

Yaakoub Hartem
المؤسسات الناشئة في الجزائر
المؤسسة الناشئة: مصطلح شائع يُشير إلى مشروع تجاري جديد يُركز على الابتكار وتطوير منتجات أو خدمات جديدة تلبي احتياجات السوق. تتميز هذه المؤسسات عادةً بكونها صغيرة الحجم، وتوظف عددًا محدودًا من الموظفين، وتعمل في بيئة ديناميكية سريعة التغير.
أصل المصطلح:
الإنجليزية: “Up-start” تتكون من كلمتين: “Start” تعني “البدء” و “Up” تعني “النمو”. يُشير هذا إلى طبيعة المؤسسة الناشئة، حيث تبدأ بمشروع صغير ينمو بسرعة.
الفرنسية: “Jeune entreprise novatrice dans le secteur des nouvelles technologies” تعني “المؤسسة الشابة المبتكرة في قطاع التكنولوجيات الحديثة”. يُركز هذا التعريف على الجانب التكنولوجي للمؤسسات الناشئة.
خصائص المؤسسات الناشئة:
الابتكار: تركز على تطوير منتجات أو خدمات جديدة تُقدم قيمة مضافة للمستهلكين.
النمو: تسعى إلى النمو والتوسع بسرعة، وزيادة حصتها في السوق.
المخاطرة: تواجه مخاطر عالية، نظرًا لعدم اليقين المُحيط بجدوى منتجاتها أو خدماتها.
التمويل: تعتمد على مصادر تمويل خارجية، مثل المستثمرين الملائكة أو رؤوس الأموال الاستثمارية.
المرونة: تتمتع بقدرة عالية على التكيف مع التغيرات في السوق واحتياجات العملاء.
روح المبادرة: يتميز مؤسسوها بروح المبادرة والشغف بمشاريعهم.
تعريفات أكاديمية للمؤسسات الناشئة:
Reis Eric: “مؤسسة إنسانية تهدف إلى خلق منتج جديد أو خدمة جديدة في ظل ظروف عدم اليقين”.
Barthole-Tisserand: “مؤسسة مبتكرة وشابة بدأت في الظهور، كما أنها غالباً ما تملك قوة عاملة صغيرة العدد”.
Ripsas Hentschel: “المؤسسة ذات تاريخ لا يزيد عن 10 سنوات”.
Stanford and Berekley: “منظمة مؤقتة مصممة للتحول إلى مؤسسة كبيرة، حيث في المراحل الأولى من نشاطها تبحث عن التوافق الجيد والمناسب لمنتجاتها مع احتياجات السوق، وفي مرحلة النضج، تتحول إلى مؤسسة راسخة”.
المميزات العامة للمؤسسات الناشئة:
تتميز المؤسسات الناشئة بالعديد من الخصائص التي تجعلها فريدة من نوعها وتُساهم في نجاحها، تشمل:
1. الابتكار:
تُركز المؤسسات الناشئة على تطوير أفكار ومنتجات وخدمات جديدة تُقدم حلولًا مبتكرة لمشاكل حقيقية يواجهها المستهلكون.
تُساهم هذه الأفكار المبتكرة في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.
2. المرونة:
تتمتع المؤسسات الناشئة بقدرة عالية على التكيف مع التغيرات في السوق واحتياجات العملاء.
يسمح لهم ذلك بتجربة أفكار جديدة وتغيير مسار عملهم بسهولة أكبر من الشركات الراسخة.
3. روح المبادرة:
يتميز مؤسسو المؤسسات الناشئة بروح المبادرة والشغف بمشاريعهم.
يُساهم هذا الشغف في دفعهم للعمل الجاد والتغلب على التحديات التي تواجههم.
4. السرعة:
تتميز المؤسسات الناشئة بسرعة اتخاذ القرارات وتنفيذ المشاريع.
يسمح لهم ذلك بالوصول إلى السوق بشكل أسرع والاستفادة من الفرص المتاحة.
5. الكفاءة:
تُركز المؤسسات الناشئة على استخدام مواردها بكفاءة عالية.
يُساهم ذلك في خفض التكاليف وتحسين الربحية.
6. المخاطرة:
تواجه المؤسسات الناشئة مخاطر عالية، نظرًا لعدم اليقين المُحيط بجدوى منتجاتها أو خدماتها.
يُمكن أن يؤدي ذلك إلى الفشل، لكنه يُمكن أن يُؤدي أيضًا إلى نجاح كبير.
7. الاعتماد على التمويل الخارجي:
تعتمد المؤسسات الناشئة على مصادر تمويل خارجية، مثل المستثمرين الملائكة أو رؤوس الأموال الاستثمارية.
يُمكن أن يُشكل ذلك تحديًا، لكنه يُمكن أن يُوفر أيضًا فرصًا للنمو والتوسع.
8. القوى العاملة الصغيرة:
غالباً ما تمتلك المؤسسات الناشئة قوى عاملة صغيرة العدد.
يُمكن أن يُساهم ذلك في خلق بيئة عمل أكثر تفاعلية وتعاونية.
9. التأثير الاجتماعي:
تُساهم بعض المؤسسات الناشئة في إحداث تأثير إيجابي على المجتمع من خلال حل المشكلات الاجتماعية أو البيئية.
10. إمكانية النمو:
تتمتع المؤسسات الناشئة بإمكانيات نمو كبيرة، نظرًا لقدرتها على الابتكار والتكيف مع السوق.
يُمكن أن يُصبح بعضها شركات كبيرة وناجحة.
الاطار القانوني للمؤسسات الناشئة في الجزائر
شهدت الجزائر في السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بِنموّ وتطوّر المؤسسات الناشئة، نظرًا لما تُمثله من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وقد تمّ اتخاذ خطوات هامة لتوفير بيئة قانونية داعمة لِهذه المؤسسات، وذلك من خلال:
إصدار مجموعة من المراسيم التنفيذية:
المرسوم التنفيذي رقم 254-20: يتعلق بإنشاء مؤسسة ناشئة ومشروع مبتكر وحاضنة أعمال، ويحدد مهامها وتشكيلتها وسيرها، وشروط منح كل علامة.
المرسوم التنفيذي رقم 54-20: يحدد صلاحيات وزير المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة.
المرسوم التنفيذي رقم 55-20: ينظم الإدارة المركزية لوزارة المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة.
إصدار نصوص قانونية أخرى داعمة:
قانون المالية 2020: تضمن أحكامًا تُعفي المؤسسات الناشئة من بعض الضرائب والرسوم.
قانون الاستثمار 2019: يُقدم حوافز ضريبية وجمركية للمؤسسات الناشئة التي تُستثمر في مجالات محددة.
على الرغم من الجهود المبذولة، إلا أن الإطار القانوني للمؤسسات الناشئة في الجزائر لا يزال يُواجه بعض التحديات، مثل:
غياب قانون تشريعي أساسي شامل:
تعتمد المؤسسات الناشئة حاليًا على مجموعة من المراسيم التنفيذية المتفرقة، مما يُشكل صعوبة في فهم القوانين المعمول بها.
تعقيد بعض الإجراءات الإدارية:
تواجه بعض المؤسسات الناشئة صعوبة في استيفاء الشروط المطلوبة للحصول على علامة “مؤسسة ناشئة” أو “مشروع مبتكر”.
نقص الوعي بالقوانين:
لا يزال بعض رواد الأعمال غير مُدركين للقوانين والأنظمة التي تُنظّم عمل المؤسسات الناشئة.
النصوص المنظمة للمؤسسات الناشئة
يعتبر صدور النصوص المنظمة للمؤسسات الناشئة بادرة أولى من قبل الدولة؛ لتجسيد سعيها نحو التوجه إلى تشجيع هذا النوع المؤسسات، وتداركا منها على ضرورة تنظيمها وتحديد عملها وسيرها وطرق ترقيتها. ولعل أهم هذه المراسيم المرسوم التنفيذي رقم 254-20 المتعلق 779 بإنشاء مؤسسة ناشئة ومشروع مبتكر وحاضنة األعمال؛ مع تحديد مهامها وتشكيلتها وسيرها؛ وكذا شروط منح كل عالمة؛ والمرسومين التنفيذيين رقم 54-20 المتضمن تحديد صالحيات وزير المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة . والمرسوم رقم -20 55 المتضمن تنظيم االدارة المركزية لوزارة المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة
المرسوم التنفيذي رقم 20-254
يُعتبر المرسوم التنفيذي رقم 254-20 المتعلق بإنشاء مؤسسة ناشئة ومشروع مبتكر وحاضنة أعمال، مع تحديد مهامها وتشكيلتها وسيرها، وكذا شروط منح كل علامة، بمثابة حجر الزاوية في تنظيم عمل المؤسسات الناشئة في الجزائر.
يُحدد هذا المرسوم:
تعريفات أساسية:
-المؤسسة الناشئة: شركة ناشئة حديثة النشأة، لا يتجاوز عمرها سنتين (2) من تاريخ تأسيسها، تُقدم منتجات أو خدمات مبتكرة ذات إمكانيات نمو عالية.
-المشروع المبتكر: مشروع تجاري جديد يُقدم منتجات أو خدمات مبتكرة تُلبي احتياجات السوق.
-حاضنة الأعمال: هيكل يهدف إلى دعم وتوجيه وتطوير المؤسسات الناشئة من خلال تقديم خدمات مثل: توفير أماكن العمل، والخدمات الاستشارية، والتدريب، والتمويل.
شروط منح كل علامة:
علامة “مؤسسة ناشئة”:
-ألا يتجاوز عمر الشركة سنتين (2) من تاريخ تأسيسها.
-أن يكون لديها مشروع مبتكر.
-أن تُوظف على الأقل شخصًا واحدًا.
-أن تُقدم منتجات أو خدمات تُلبي احتياجات السوق.
-أن تُخضع لعملية تقييم من قبل لجنة مختصة.
علامة “مشروع مبتكر”:
-أن يكون المشروع جديدًا ومبتكرًا.
-أن يكون ذا إمكانيات نمو عالية.
-أن يُلبي احتياجات السوق.
-أن يخضع لعملية تقييم من قبل لجنة مختصة.
علامة “حاضنة أعمال”:
أن يكون لديها فريق عمل مؤهل.
أن تُقدم خدمات مُتنوعة لِلمؤسسات الناشئة.
أن تخضع لعملية تقييم من قبل لجنة مختصة.
إنشاء لجنة وطنية:
تُسمى “اللجنة الوطنية لِالمؤسسات الناشئة ومشاريعها المبتكرة وحاضنات الأعمال”.
يترأسها الوزير المكلف بالمؤسسات الناشئة أو ممثله.
تتكون من أعضاء يتم تعيينهم من قبل الوزير المكلف بالمؤسسات الناشئة، بناءً على اقتراح من الوزراء المعنيين.
مدة العضوية 3 سنوات قابلة للتجديد.
مهام اللجنة:
-تقييم ملفات طلبات الحصول على علامات “مؤسسة ناشئة” و “مشروع مبتكر” و “حاضنة أعمال”.
-منح هذه العلامات للمؤسسات والمشاريع التي تستوفي الشروط المطلوبة.
-متابعة ودعم المؤسسات والمشاريع الحائزة على هذه العلامات.
-تقديم التوصيات لِلتحسين من بيئة عمل المؤسسات الناشئة
المرسوم التنفيذي رقم 54-20
تم تغيير اسم وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر إلى وزارة المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة.
يهدف هذا التعديل إلى:
تعزيز مكانة ودور المؤسسات الناشئة في الاقتصاد الوطني.
توسيع نطاق عمل الوزارة ليشمل اقتصاد المعرفة.
إعطاء دفعة قوية لِريادة الأعمال والابتكار في الجزائر.
ومن أهم تأثيرات هذا التعديل:
زيادة الاهتمام الحكومي بِالمؤسسات الناشئة ودعمها.
تحسين بيئة الأعمال لِرواد الأعمال.
تسهيل حصول المؤسسات الناشئة على التمويل.
تعزيز فرص التعاون بين المؤسسات الناشئة والشركات الكبرى.
خلق المزيد من فرص العمل.
وتشمل بعض المهام الجديدة للوزارة:
وضع استراتيجية وطنية لِتنمية المؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة.
دعم إنشاء حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار.
تقديم برامج تدريبية ودعمية لِرواد الأعمال.
تسهيل حصول المؤسسات الناشئة على التمويل.
تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لِتنمية اقتصاد المعرفة.
ويُعد هذا التعديل خطوة هامة في اتجاه دعم ريادة الأعمال والابتكار في الجزائر، ومن المتوقع أن يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
المرسوم التنفيذي رقم 55-20
تم إنشاء إدارة مركزية تابعة لوزارة المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، تتكون من:
الأمانة العامة: تضم مكتب البريد والمكتب الوزاري للأمن الداخلي ورئيس الديوان.
المفتشية العامة: تتولى متابعة الملفات المتعلقة بالتطور الرقمي وتحليل الوضع العام للقطاع.
مديريات:
مديرية المؤسسات الصغيرة: تختص بدعم وتطوير المؤسسات الصغيرة.
مديرية المؤسسات الناشئة:
مديرية فرعية لتطوير المؤسسات الناشئة:
تنفيذ استراتيجية تطوير المؤسسات الناشئة.
اقتراح إطار تشريعي وتنظيمي للمؤسسات الناشئة.
اقتراح آليات تمويل للمؤسسات الناشئة.
اقتراح هياكل دعم لحاملي مشاريع المؤسسات الناشئة.
إعداد قاعدة بيانات للمؤسسات الناشئة.
مديرية فرعية للنظام البيئي للمؤسسات الناشئة:
اقتراح برامج تطوير نظم بيئية للمؤسسات الناشئة.
اقتراح أطر للتعاون لإنشاء وتطوير المؤسسات الناشئة.
اقتراح آليات تمويل لتطوير نظم بيئية للمؤسسات الناشئة.
مديريات أخرى:
مديرية اقتصاد المعرفة.
مديرية المشاتل والحاضنات والمسرعات.
مديرية أنظمة المعلومات.
مديرية التعاون.
مديرية التنظيم والدراسات القانونية.
مديرية الإدارة العامة.
يهدف إنشاء هذه الإدارة المركزية إلى:
دعم ترقية وتطوير المؤسسات الناشئة.
توفير بيئة مناسبة لعمل المؤسسات الناشئة.
اقتراح تدابير لدعم المؤسسات الناشئة.
تسهيل حصول المؤسسات الناشئة على التمويل.
تعزيز التعاون بين المؤسسات الناشئة والشركات الكبرى.
يُعد إنشاء هذه الإدارة المركزية خطوة مهمة لدعم ريادة الأعمال والابتكار في الجزائر، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
النصوص المنظمة للهيئيات الداعمة للمؤسسسات الناشئة
إلى جانب المراسيم التنفيذية المذكورة سابقاً، أصدر المشرع الجزائري مراسيم أخرى لدعم المؤسسات الناشئة، تشمل:
1. المرسوم التنفيذي رقم 356-20 المؤرخ في 30 نوفمبر 2020:
ينشئ مؤسسة ترقية هياكل دعم المؤسسات الناشئة.
يحدد مهامها وتنظيمها وسيرها.
تهدف المؤسسة إلى:
دعم إنشاء وتطوير هياكل دعم المؤسسات الناشئة.
توفير الخدمات اللازمة للمؤسسات الناشئة، مثل:
الاستشارات.
التدريب.
التمويل.
التسويق.
تعزيز التعاون بين هياكل دعم المؤسسات الناشئة.
المشاركة في الترويج لِريادة الأعمال والابتكار في الجزائر.
2. المرسوم التنفيذي رقم 205-16 المؤرخ في 25 يوليو 2016:
ينظم كيفيات إنشاء وتسيير وممارسة نشاط شركة تسيير صناديق الاستثمار.
يهدف المرسوم إلى:
تسهيل إنشاء صناديق الاستثمار الموجهة لِتمويل المؤسسات الناشئة.
جذب الاستثمارات لِهذا القطاع.
توفير آليات تمويل مناسبة لِاحتياجات المؤسسات الناشئة.
الخاتمة
أهم النقاط:
غياب تعريف دقيق للمؤسسات الناشئة في القانون الجزائري:
يُعدّ هذا الأمر من أهمّ ثغرات الإطار القانوني، ممّا يُؤدّي إلى الغموض واللبس في تطبيق الأحكام المتعلقة بهذا النوع من المؤسسات.
نقص ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب الجزائري:
يُعزى ذلك إلى قلة الوعي بأهمية المؤسسات الناشئة ودورها في التنمية الاقتصادية، ممّا يتطلب المزيد من الجهود لنشر ثقافة ريادة الأعمال.
مزايا المؤسسات الناشئة:
تُوفّر فرص عمل جديدة للشباب، وتُساهم في تنويع الاقتصاد، وتُعزّز الابتكار.
الإطار القانوني المنظم للمؤسسات الناشئة:
صدرت العديد من المراسيم التنفيذية لتنظيم عمل المؤسسات الناشئة ودعمها، لكن لا يزال هناك حاجة إلى قانون شامل ينظم هذا المجال.
التحديات التي تواجهها المؤسسات الناشئة:
صعوبة الحصول على التمويل، وقلة الخبرة، ومنافسة الشركات الكبرى، ونقص البنية التحتية الداعمة.
التوصيات:
وضع إطار قانوني تشريعي واضح ينظم عمل المؤسسات الناشئة.
منح الأولوية للمؤسسات الناشئة في الاقتصاد الوطني.
إثراء المنصة الإلكترونية للمؤسسات الناشئة.
الاستفادة من التجارب الرائدة في مجال المؤسسات الناشئة.
تنظيم دورات تكوين وتدريب لفائدة أعضاء المؤسسات الناشئة.
الأهمية: تُساهم المؤسسات الناشئة في تنويع الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الابتكار.
الوضع في الجزائر:
إطار قانوني غير مُكتمل، يفتقر إلى تعريف دقيق للمؤسسات الناشئة.
نقص ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب.
مزايا تُحفز على إنشاء المؤسسات الناشئة.
تحديات تواجهها، مثل صعوبة الحصول على التمويل.
التوصيات:
وضع إطار قانوني شامل ينظم عمل المؤسسات الناشئة.
دعم ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب.
توفير التمويل والدعم اللازم للمؤسسات الناشئة.
الاستفادة من التجارب الرائدة في مجال المؤسسات الناشئة.
اشترك في نشرتنا الاخبارية
"احصل على أحدث الأخبار والعروض الخاصة مباشرة إلى بريدك الإلكتروني."
التحول الرقمي في التعليم: ثورة يقودها الابتكار وريادة الأعمال
التحول الرقمي في التعليم يُعرّف على أنه عملية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين العملية التعليمية، بدءًا من تصميم المحتوى التعليمي، وصولاً إلى تقييم أداء الطلاب. يتضمن ذلك أدوات مثل التعليم الإلكتروني، الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، والتعليم القائم على البيانات.
نبذة عنا
شركة تكون شركة تقدم خدمات تعليمية ورقمية مقرها الجزائر .
اخر الاخبار
تابعونا
مؤلف:Yaakoub Hartem

شكرا جزيلا على المقال
عفوا مرحبا بكم