الروتين ،قاتل المتعة و قاتل الحياة.كل قلة إنتاجية و دوامة احباط سببها العيش في روتين متكرر حتى و إن كان ظاهره غير ذلك.
الإنسان جاء للحياة ليتزكى و ما التزكية سوى تحسين و تطوير جميع جوانب الحياة بشكل مستمر.
مجرد خطوة واحدة فقط مغايرة يخرج بها الإنسان عن المألوف بنية التجديد في حياته كفيلة بادخاله في تجارب لم يكن يتوقعها من قبل .و من يدمن كسر وتيرة الملل و الرتابة، و يدمن السعي بمتعة لايستطيع العودة لهذه الآفة.

و فعلا الروتين آفة لاتقل خطورة عن الفراغ بل يعد منفذا من منافذه.
-بقلمي-